إن أساس العبادة في الإسلام هي أن يتقبل الله تعالى هذه دعوات المسلم الخالصة لرب لعالمين ، فالمسلم المخلص لله تعالى وحده لا شريك له يستجيب الله تعالى لدعواته ، فالمسلم يؤمن بأن الله عز وجل هو منجيه من كل شدة في هذه الدنيا ، وهو منقذه من عذاب يوم القيامة ، ولتقبل الدعوة عند الله سبحانه وتعالى يجب أن تتوفر فيها شروط الدعاء لله عز وجل ، وهذه الشروط هي :
) النية الصادقة بأن الدعوة لله تعالى وحده لا شريك له ، فالمسلم على يقين أن الله يعلم ما في سره وعلانيته.
) أن يبدأ المسلم الدعاء بالبسملة وحمد الله والثناء عليه، كما يجب عليه أن يختم دعاءه بذلك.
) الجزم في الدعاء لله تعالى ، والجزم على أن الإستجابة لا تكون إلا من رب العالمين.
) الإلحاح في الدعاء وعدم التعجل في الإستجابة ، فعلى المؤمن أن يكون كالطفلفي دعاءه لله ، فالطفل يبكي كثيراً ويتوسل إلى أن يأخذ مايريد بإذن ذويه ، وكذلك لدعوة لله تعلى.. فعلى المسلم أن يتوسل كثيراً ربه أثناء الدعاء إلة أن يستجيب له ، فما من شدة إلا وبعدها فرج بإن الله.
) حضور القلب أثناء الدعاء لله تعالى ، فما من دعوة تصعد إلى السماء إلا بإذن الله.
) الدعاء والرجاء في الشدة والرخاء.
) إن لا يسأل في دعاءه إلا الله وحده لا شريك له.
) أن لا يكون الدعاء إلى لرجاء الفرج أو الرزق أو الأمور الأخرى التي تحسن حياة الرد بصورة عامة ، وعدم الدعاء على أحد كأن يدعو الشخص على أخيه المسلم بتعثر الأمور أو حدوث المصائب.
) خفض الصوت أثناء الدعاء ما بين المخافتة في الصوت والجهر به ، وهذا هو صوت ترجي الله تعالى.
) الإعتراف بالذنوب والمعاصي التي ارتكبها الفرد في حق الله أو في حق نفسه أو في حق أي مخلوق في هذه الدنيا.
) عدم التكلف في الدعاء ، أي لا داعٍ لإن يتضمن الدعاء السجع أو الموازنة في أواخر الجمل.
) التضرع لله تعالى والخشوع له والخشية والرهبة من فهو الجبار العزيز.
) إستقبال القبة ورد المظالم مع التوبة .
) رفع الكفين أثناء الدعاء وتوجيهها للسماء.
) الوضء قبل الدعاء لمن استطاع.
) أن يبدأ الداعي بالدعاء لنفسه قبل أن يبدأ في الدعاء لغيره إن أراد الدعاء لغيره.
) النقرب من الله سبحانه وتعالي بأداء النوافل بعد أداء الفرائض ، وهذا من أهم ما هى اسباب استجابة الدعاء.
) أن لا يدعو الإنسان بالقطيعة أو الإثم والإبتعاد عن جميع المعاصي.
ومن خير الأدعية التي تستجاب بإذن الله هو هذا الدعاء التالي:
إرسال تعليق