أعاني
من مشكلة في الوضوء والصلاة وهي خروج ريح مني لا يسمع صوته ولا تحس رائحته
مع تأكدي من أنه ريح خارج من سبيلي وهو دائما يخرج مني عندما أقوم إلى
الوضوء للصلاة، ولا يفارقني أبدا، وهذا ما يجعل إتمام الوضوء والصلاة أمرا
شاقا جدا، إذ إنه لا يكاد ينقطع أبدا، وسبب خروجه هو خوفي الدائم من نقض
الوضوء لذلك ﻻ يأتيني إﻻ أثناء تلك الفترة، وأنا ﻻ أعاني أبدا من انفلات
الريح، ومهما حاولت نسيان أمره لا أفلح في ذلك، أصبح أمره مقلقا جدا، إذ
أحيانا أقضي أكثر من ساعة في الوضوء، ولم أعد قادرا على طول القنوت وﻻ على
أداء النفل وأحيانا على أداء الصلوات في وقتها، ولن ينفعني الانتظار حتى
يذهب عني، لأنه في الأساس لا يأتيني إﻻ في الصلاة وقد أدى هذا إلى مشاكل
نفسية لي حتى أقول: لو أن اﻹسلام لم يجعل الريح ناقضا للوضوء لصلى العبد
مرتاحا مطمئن البال متى شاء، وما يزعجني أكثر من ذلك أنني رغم إكثاري من
الدعاء في أوقات تستجاب فيها الأدعية كدبر الصلوات وما بين اﻷذان
واﻹقامة.... لم يستجب لي مع أن ما دعوت به شيء يسير جدا، وﻻ أدري هل أفعل
كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل بأﻻ ينصرف حتى سيمع صوتا أو
يجد ريحا وأن اليقين من خروجه هو الصوت والرائحة؟ أم أعصيه طاعة للعلماء
الذين قالوا إنه يجب الوضوء لمجرد خروج أي شيء؟ فماذا أفعل بشأن الوضوء ولم
لم يستجب الله لدعائي السهل البسيط؟.
وبارك الله فيكم.
إرسال تعليق