اقترض
أبي من بنك ربوي؛ لبناء مسكن. وتاب إلى الله، حتى عندما عرض عليه البنك أن
يأخذ قرضاً آخر رفض، ولكنه الآن يسدد القرض، ولكنه على سبع سنين، مضت منها
سنتان.
سؤالي هو: هل يدخل أبي في مضمون الحديث: (ومطعمه حرام .... فأنى يستجاب
له) مع العلم أنه تاب، ولكنه مستمر في السداد، ومع العلم أيضا أن أبي حتى
قبل القرض، وبعد أخذه، يخرج الكثير من الصدقات، ويشهد الله، أن الله يفتح
له الكثير من أبواب الخير من إعانة المحتاجين.
سؤالي هنا: لأني خائف عليه جدا: هل هو غير مستجاب الدعوة؟
ثانيا: هل لا تقبل منه صدقاته بسبب هذا القرض؟ وماذا علينا أن نفعل حيث
إننا لا نستطيع رد القرض إلا في موعده؟
ثالثا: هل دعائي له لا يستجاب؟
وأسألك أن تدعو الله له، أن يثبته على الحق.
وجزاكم الله خيراً.
إرسال تعليق