ورد في السيرة النبوية وكتب الحديث والتفسير الكثير من الأدعية التي يستحب أن يدعو بها المسلم وهذه الأدعية جُعلت لتسيير حياة المسلم وجعله على اتصال دائم مع الله عز وجل ، فيتحد مع عالمه ويتوكل على الله فيه فلا ينسى الله أبدا ويكون إيمانه حاضراً دائما في قلبه يستحضره بأي موقف يعترض له او أي حالة يعيشها ويستحضره فيما يستجد عليه من أمور حوله وفي عالمه ، كنزول المطر أو عدمه كمثال ، فهنا يستعين المؤمن المسلم بذكر الله حتى ينال الخير مما رزقه الله أو يدعو الله حتى يغيثه فينزل له الخير ويمنحه إياه ، ومثل هذه الأدعية كثيرٌ ، كل حسب الحالة التي يعيشها الإنسان المسلم الذي يحضر الله في قلبه.
حقيقة الرعد - جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب والصوت الذي يسمع منه زجره السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره" أخرجه الإمام أحمد والترمذي وأبو إسحاق الحربي
- عن ابن عباس رضي الله عنه " الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله ". رواه الترمذي وصححه , وحسنه الألباني كما في صحيح الجامع المجلد .
أدعية للرعد
- عن عبد الله بن الزبير- رضي الله عنه - موقوفاً عليه أنه كان إذا سمع صوت الرعد ترك الحديث، وقال : " سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ، ثم يقول: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض". رواه البخاري
- جاء عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ : " اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ".- رواه البخاري
- يفضل التعرض للمطر ، فيصيب شيئا من بدن الإنسان لما ثبت عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال : " أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ ، قَالَ : فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا ؟ قَالَ : ( لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى ) " . رواه مسلم
- كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا اشتد المطر قال : " اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ" .رواه البخاري
إرسال تعليق