0

لمن تصرف الزكاة ؟

تصرف للأصناف الثمانية التي ذكرها الله تعالى في قوله: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم)

-الفقير: الذي يجد بعض ما يكفيه.

-المسكين: الذي لاشيء له، وقال بعض العلماء بالعكس، وهو الراجح.

-والمراد بالعاملين عليها: السعاة الذين يبعثهم إمام المسلمين أو نائبه لجبايتها، ويدخل في ذلك كاتبها وقاسمها.

-والمراد بالمؤلفة قلوبهم: من دخل في الإسلام وكان في حاجة إلى تأليف قلبه لضعف إيمانه.

-والمراد بقوله تعالى: {وفي الرقاب}: عتق المسلم من مال الزكاة، عبدا كان أو أمة، ومن ذلك فك الأسرى ومساعدة المكاتبين.

-والمراد بالغارمين: من استدان في غير معصية، وليس عنده سداد لدينه، ومن غرم في صلح مشروع.

-والمراد بقوله تعالى: {وفي سبيل الله}: إعطاء الغزاة والمرابطين في الثغور من الزكاة ما ينفقونه في غزوهم ورباطهم.

-والمراد بابن السبيل: المسافر الذي انقطعت به الأسباب عن بلده وماله، فيعطى ما يحتاجه من الزكاة حتى يصل إلى بلده ولو كان غنيا في بلده.

فتاوى اللجنة الدائمة

إرسال تعليق

 
Top