طهارة من الحدث الأكبر ( الجماع، الإحتلام ...) ويوجب الغسل (غسل الجنابة).
فأما بالنسبة لقارئ القرآن من الجهاز فإنه لا يشترط عليه أن يكون على طهارة من الحدث الأصغر.
أي أنه يجوز أن يكون على غير وضوء.
ولكن يجب أن يكون على طهارة من الحدث الأكبر.
لأن المسلم عندما يكون على جنابة، لا يجوز له مس المصحف، او قراءة القرآن، سواءً عن المصحف أو غيباً أو عن طريق كتاب تفسير أو شرح أو غيره، ولا أن يجري القرآن على لسانه بتاتاً، حتى يغتسل من الجنابة.
وأما بالنسبة لقارئ القرآن من المصحف، فيشترط الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر.
وبخصوص، هل يؤجر قارئ القرآن من على جهاز الموبيل أو الكمبيوتر؟
فالجواب، نعم. يؤجر
وبالنسبة، هل تعتبر ختمة كاملة لقارئ القرآن من الموبيل أو الكمبيوتر؟
فالجواب، نعم. تعتبر ختمة كاملة بإذن الله. لأنه في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن هناك مصاحف، وكان النبي يقرأ القرآن من صدره، ولم يكن هناك مصاحف، ولم توجد المصاحف إلا في زمن الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه (زمن خلافته).
وقراءة القرآن جائزة (غيباً).
وبالنسبة، ما حكم أن يمس المصحف شخص محدث بحائل؟
حسناً يجوز. ولا بأس في ذلك، كأن يلمس المصحف بقطعة قماش أو ما شابه، لا بأس.
ويجوز أيضاً أن يمس المصحف محدث (حدثاً أصغر) إن كان في كتاب تفسير والقرآن قليلاً، والتفسير يغلب على القرآن.
ويجوز مس المصحق بدون وضوء، للصبيان لأنهم غير مكلفين (مع أن الوضوء احسن وأفضل لأنه إحترام لمكانة القرىن الكريم).
إرسال تعليق