ماذا لو كان علمك جهلا ؟!

 رغمَ سهولةِ الوصولِ للمعرفةِ في هذهِ الأرضِ وكثرةِ (ما يُسمَّى بالعلماءِ ) وانتشارِ وسائلِ العِلمِ الحديثةِ المقروءَةِ والمَسموعةِ والمَرئيَّةِ ..

إلّا أنَّ المُراقبَ لأحوالِ النّاسِ وحالِ الأمّةِ يرى آثارَ الجهلِ مُتفشيَةً في كلِّ مكانٍ 🌍 ..

ما بينَ جِيلٍ لَاهٍ عابثٍ يائسٍ ضائعٍ تتملَّكُه الشّهواتُ وتَستهويهِ السَّخافاتُ والانقِيادُ للتَّفاهةِ 

ولو سألْتَ نفسَك ❗️

لِماذا بعدَ أنْ كنَّا أمّةَ (#اقرأ) 

ومعَ تقدُّمِ الأيّامِ والأحوالِ صِرْنا مُهدَّدينَ بأنْ نكونَ مِن أجهَلِ أهلِ الأرضِ ⁉️

ستَرى الإجابةَ تتدفَّقُ على أرضِ الواقعِ : 

🔹لأنّ بعضَ النّاسِ توارَثُوا الجهْلَ والضّلالَ والانحرافَ والانقِيادَ للهوى والغَرائزِ التي تُعمي فِطرةَ الحقيقةِ والهِدايةِ في الإنسانِ 

.............................

كما قالَ الإمامُ الشّافعيُّ رضيَ اللهُ عنه : 

شكوْتُ إلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي 

فأرشَدني إلى تَركِ المَعاصي

✨✨✨✨✨✨

وأخبَرَني بأنَّ العِلمَ نورٌ 

ونورُ اللهِ لا يُهدى لِعاصي 

.............................

🔹ولأنَّ بعضَ النّاسِ ابتعدُوا عنْ مَواردِ الحقِّ وأنصارِ الفَضيلةِ وأهلِ العِلمِ الحقيقيِّينَ فضاعُوا وضيَّعُوا 

إنَّ العِلمَ الحقيقيَّ ⏪ هوَ الذي يُطبَّقُ على أرضِ الواقعِ فيُؤتي ثِمارَه فيكونُ نوراً يَهتدي بهِ النّاسُ 

قالَ تعالى :(أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها)

العِلمُ الحقيقيُّ هوَ الذي يُوصلُ صاحبَهُ للهِ سبحانه وتعالى ويكونُ طَلبُه والعمَلُ بهِ مُخلَصاً لِوجهِ اللهِ لا وسيلةً لِنيلِ الشُّهرةِ والفخْرِ والمَديحِ مِن النّاسِ 

العِلمُ الحقيقيُّ لا يكونُ مَقصورَ النّفعِ على الدُّنيا وإنّما يشملُ الدُّنيا والآخرةَ 

فما فائدةُ عِلمٍ يرفعُكَ في الدُّنيا ⬅️ ثمّ في الآخرةِ تكونُ في أسفَلِ سافلِين 

🌾🌴🌾🌴🌾🌴🌾🌴

قالَ تعالى:

"يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون "

⏬⬇️⏬⬇️⏬⬇️⏬⬇️

فانظُرْ في عِلمِك إنْ كنْتَ تطلُبُ العِلمَ أيّاً كانَ نوعُه .. هلْ كانَ عِلماً حقيقيّاً⁉️