0

 عامٌ هجريٌّ جديدٌ.. ولنا في الهِجرةِ دروسُ حياةٍ وعِبَر.

يظنُّ البعضُ خطئاً أنَّ هجرةَ الرّسولِ صلّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلّم كانَتْ هروباً ولُجوءاً واضطِراراً.


ولكنَّ الحقيقةَ ⏪ أنَّ الهجرةَ كانَتْ عزّةً وانتِصاراً 


لمْ تكن تلك الرِّحلةُ الصّعبةُ قراراً عشوائيّاً

🔹بلْ كانَتْ مشروعَ نَهضةٍ مُخطَّطاً لهُ 

 🔹وبناءَ حضارةٍ إسلاميّةٍ ومُجتمعاً تربَّى في مدرسةِ محَمّدٍ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم ففتحَ ما بينَ المَشرقِ والمَغربِ 


حُقَّ #لأرضِ_يثربَ في ذلك اليومِ أنْ تضيءَ. ☀️

بنورِ الرّسولِ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم الذي لمْ يجلسْ على العروشِ مثلَ السّلاطينِ

وإنْ كانَ عليه وآلِه الصّلاةُ والسّلام سيِّدَ الثّقلَينِ وسيّدَ الكونَينِ ورَحمةَ العالمِين 

🌴🌾🌴🌾🌴🌾🌴🌾

بلْ كانَ كالغَيثِ، أينما حطّتْ خُطاهُ الشّريفةُ بَنى وبارَكَ، فعلى الطّريقِ بنى قباءً. 

وبمُجرّدِ الوصولِ أسّسَ لمسجدِه النّبويِّ الشّريفِ.

والأعظَمُ مِن كلِّ هذا حينَ بنى أواصِرَ المحبّةِ والأخوّةِ بينَ أناسٍ لمْ يجمعْهم إلّا حبُّ اللهِ ورسولِه ودِينِ الإسلامِ 

🌴🌾🌴🌾🌴🌾🌴🌾

ورغمَ أنّه كانَ عليه وآلهِ الصّلاةُ والسّلام يحبُّ أرضَ مكّةَ إلّا أنّ نورَ دعوةِ الإسلامِ في قَلبِه ومَسيرَه كانا تبعاً لِتوجيهاتِ ربِّه وكانا أكبرَ مِن ذلك الحبِّ وأعمَقَ وأسمى ✨


وما الإسلامُ لولا الهجرةُ⁉️

وما الهِجرةُ لولا الإمامُ عليٌّ عليه السلام⁉️

 فدائيُّ الرّسولِ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم

الذي باتَ في فراشِه تلك الليلةَ⁉️

وما الهجرةُ لولا الأنْصارُ رضيَ اللهُ عنْهم الذينَ قالَ لهم رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم يومَ فتحِ مكّةَ حينَ خافُوا ألّا يعودَ معَهم للمدينةِ 

(المَحيا مَحياكم، والمَماتُ مماتُكم)


وما الحياةُ والإنسانيّةُ والأرضُ

 لولا #رسولُ_اللهِ_صلّى_اللهُ_عليه_وآلِه_وسلّم⁉️


وصدَقَ أنسٌ بنُ مالكٍ رضيَ الله عنهُ حينَ قالَ: (لمَّا كانَ اليومُ الذي دخلَ فيه رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّم الْمَدِينَةَ، أضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شيءٍ، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ)

🌴🌾🌴🌾🌴🌾🌴🌾

مُباركٌ للأمّةِ الإسلاميّةِ عيدُ رأسِ السّنةِ الهجريّةِ 

أعادَه اللهُ علينا بالعزَّةِ والفرَجِ والنّصرِ 

وكلُّ عامٍ وأنتم بخيرٍ

إرسال تعليق

 
Top